مقالات واراء

الإعلام المصرى بين الحقيقة والسراب ” فرش الملاية ” ظاهرة والصوت العالى هو سيد الموقف

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / رؤوف قـــــنـــــش
اصبح خالد يوسف المخرج السينمائى والنائب البرلمانى اشهر مشهور فى الأيام الماضية وتم تسليط الضوء علية بطريقة لم يكن هو فى الأصل يتوقعها وسبب شهرتة ليس لكونة قام باخراج فيلم سينمائى عالى المستوى ويأخذ بأيدينا لقمة الحضارة وينافس بة الأفلام العالمية أو لكونة اصبح نائبا برلمانيا يراقب الحكومة ويسن القوانين وأشياء آخرى لكن شهرتة إنتشرت كانتشار النار فى الهشيم عندما أذاعت احدى الفضائيات صورا لة خادشة للحياء العام مما أثارت ضجة فى الشارع المصرى وتساءل البعض كيف لنا ان يكون نائب برلمانى أن نراة فى هذة الوضعية المشينة ؟ وتسأل آخر لماذا هذا التوقيت تحديدا ؟ وهل الدولة لها دور فى هذا الموضوع ؟
كان لا مناص أن أستطلع بعض الأراء حول هذة القضية التى أثارت الرأى العام ونعرف ما يدور بخلدهم وما يساور تفكيرهم ورأيهم الصريح فى المادة الإعلامية التى تطرق أبواب عقولنا وتراها أبصارنا دون إستئذان .

يقول الأستاذ مكارى ذكى من القاهرة اتعجب مما يحدث الان على الساحه الإعلاميه فمنذ فتره ظهر احد الاعلاميين وبرنامجه معروف جدا وهو اذاعه مكالمات مسجله بين رموز او اشخاص ويتم عرض هذه التسجيلات على الهواء وتسائل قائلا من الذى اعطى لك الحق فى ذلك واين الدوله ؟ وقال بعد ذلك نرى مذيعه اخرى ومشهوره ايضا تشهر بالناس وتذيع صور خاصه وقد حصلت عليها بطريقه غير شرعيه . والان ما حدث مع الاعلامى احمد موسى ..بنشر صور للمخرج خالد يوسف وهو غير متاكد من صحتها..اولا وتسائل أيضا لماذا لم تراعى ان جمهورك به عدد من السيدات والبنات والاطفال عندما تعرض هذه الصور؟ انت لم تحترم جمهورك .واين دورك كاعلامى من مواثيق الشرف الاعلامية ؟ واين انت من ضميرك ؟
وفى سياق متصل اتمنى من كل إعلامى بان يكون على قدر عالى من الاحترام للجمهور وعندما يناقش اى قضيه يكون ملم بها ومتاكد مما يقوله وعدم اساءه احد او التجريح به حتى لو ذلك صحيحا
حتى لا يصبح إعلامنا بلا وعى ايها الإعلاميون افيقوا واتقوا الله.

ويقول الأستاذ احمد عزازى طالب فى كلية الإعلام جامعة القاهرة في البداية لا توجد مشكلة فهذا إعلام اليوم القائم علي نشر الفضائح من أجل ارتفاع نسب المشاهدة فتزيد الإعلانات وما يسمي بمواثيق الشرف الإعلامي هي مواثيق مكتوبة علي الورق فقط صحيح الكثير يطالب بها بعد كل كارثة لكن يومين فقط وتعود ريما لعادتها القديمة وبالطبع ضد نشر أي صور أو فيديوهات تقتحم الحياة الشخصية أو حتي العامة وقبل النشر وأضاف قائلا يجب التأكد أولاً من حقيقة الصور والفيديوهات فلا يمكن بأي صورة تقبل فكرة الافتراضية بأنها صورة هذا الشخص وعلي كل من يفعل ذلك الرجوع إلي القرآن الكريم وقراءة سورة النور حينها سيعلم إنه سيخطي في حق نفسه وسيكون عقاب عند الله كبير واستشهد من يفعل ذلك الرجوع إلي القرآن الكريم وقراءة سورة النور حينها سيعلم أنه سيخطي في حق نفسه وسيكون عقابه عند الله كبير.

وتقول الأستاذة الصحفية سحر جويلى اولا خالد يوسف مواطن مصري وانسان له خصوصياته مثلة مثل اي انسان وتعجبت قائلا بالنسبة لمواثيق الشرف الاعلامية في مصر حدث ولا حرج كلها كلام درسناه في الكتب فقط لاغير أما التطبيق العملى فهو مفقود وذكرت بالنسبة لإقتحام خصوصياته انا من قرائتي للموضوع دا وكلام اتقال في محضر النيابة الموضوع ملفق وكبير ووراه حاجة معينه لا اعلمها فى الوقت الراهن ولكن الأيام كفيلة بأن تظهر الحقيقة ونحن فى الإنتظار.
وتعجبت قائلا ازاى دكتور جامعة يروح بنفسه مصطحبا زوجته علشان تمثل وتسائلت هل هذا يعقل؟

ويقول المخرج والمنتج التليفزيونى محمد فريح أنا لا أوافق مطلقا على ما حدث فهذا الأمر مناف لأخلاق الدين الاسلامي وعادات وتقاليد وعرف الشعب المصري المعروف بالدماثة وحسن المروءة
وأضاف أن هذا مخالف للوثيقة التي ارتضيناها ان تكون منظمة للقوانين فيما بيننا تحت مسمى الدستوروهذا تشهير بالأفراد وبحياتهم الشخصية .
وفى سياق متصل ليس من المقبول لأي شخص ان يتخذ من هذه الحانات الإعلامية منصات لاطلاق الإتهامات والتشويه بالاشخاص ولا اطلاق الإكاذيب فضلا عن استخدامها آلات إرهاب للمواطنين
وهذا ما اشار عليه الرئيس السيسي منذ قرابة شهر عندما قال بالحرف” هشتكيكم للمصريين “
وأضاف متعجبا مثل هذه الحانات معول هدم لا بناء يطعن هذا الوطن في قلبه بتلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر وقال لن اتعرض للشخص الذي عرض هذه المادة وإنما سأتعرض لفكرته .
وتسائل ما الذي كان يود ان يوصله للجمهور وما هي رسالته تحديدا ؟
وقال لولا فشل هذه الحانات الإعلامية لما احتاج رمز مصر الدبلوماسي المتمثل في وزير خارجيتنا ان يزيح شعار احد القنوات العربية فالأولى ان تغطي عليه بجمال وروعة الاعلام المصري الذي نتمنى ان يعود لسابق عهده كما كان .
وفى النهاية قال لا نريد ان نرى القبح وإنما نبحث عن الجميل وما يليق بجميلة الجميلات ولن نجده إلا بالفعل والعمل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى